عملية علاج سرطان الخصية – Testicular cancer surgery

في حالة تشخيص الحاله سرطان في الخصية, غالبا ما سوف يتحدث الطبيب المعالج مع المريض عن عملية استئصال الخصيتين, وهي عملية يتم فيها إزالة الخصيتين, وهما الأعضاء الجنسية للرجل المسئولة عن انتاج الحيوانات المنوية و هرمون التستيرون.

عادة ما يتم اللجوء لهذه العملية لعلاج سرطان الخصية. لكنها أيضا قد تكون مفيدة في حالة تلف الخصيتين بسبب الإصابة بعدوى أو نتيجة إصابة. في بعض الأحيان, قد تكون جزء من علاج سرطان البروستاتا.

عملية علاج سرطان الخصية

في هذه العملية يتم استئصال الحبل العصبي بالكامل مع الخصيتين و الورم السرطاني. الحبل العصبي يحتوي على دم و أوعية ليمفاوية والتي يمكنها أن تساعد في انتشار السرطان الى أجزاء أخرى من الجسم.

في هذه العملية, يقوم الجراح بعمل فتح جراحي صغير أعلى منطقة العانة مباشرة. سوف يقوم الجراح بعد ذلك بدفع الخصيتين لأعلى, ثم سوف يقوم بإزالة الخصيتين من خلال هذه الفتحة.

العملية لا يكون لها أي تأثير على العضو الذكري أو كيس الصفن (كيس الخصيتين).

العملية عادة ما تستغرق وقتا يتراوح حول ساعة واحدة. يقوم الطبيب بعد الانتهاء من استئصال الخصيتين بغلق الفتح الجراحي بدبابيس جراحية أو خياطة جراحية. يتم إزالة هذه الدبابيس أو الخياطة بعد أسبوع من العملية أو ربما اكثر قليلا. عادة ما يتم مغادرة المستشفى في نفس يوم العملية, أو ربما قد يكون هناك حاجة لفترة إقامة قصيرة في المستشفى.

ما بعد عملية استئصال سرطان الخصية

بعد العملية, يكون للمريض العديد من المخاوف والتساؤلات عن ما هو قادم. بشكل طبيعي سوف يتساءل الشخص عن مقدار تأثير هذا الأمر على حياته الجنسية وبعض التساؤلات الأخرى مثل مدى إمكانية الإنجاب وكيف سيشعر الشخص بعد العملية وهل سوف يكون الشخص بحاجة لأية علاجات إضافية.

في حالة استئصال كلتا الخصيتين, لن يكون الشخص قادرا على إنتاج حيوانات منوية أو أن يصبح أب. كما سوف يكون هناك نقص واضح في الرغبة الجنسية نتيجة عدم إفراز هرمون التستيرون, كما يمكن أن يفقد الرجل قدرا كبيرا من كتلته العضلية, وأيضا يحدث الشعور بالتعب بشكل أسهل.

قد يكون هناك قلق عند الشخص المريض من شكله الخارجي بعد العملية بسبب عدم وجود الخصيتين. لذلك هناك بعض الرجالة الذين يخضعون لهذه العملية قد يلجأون لتركيب خصيتين صناعيتين لمحاولة الحصول على شعور طبيعي (أمر نفسي بحت) .

شكل سرطان الخصية

لا يوجد شكل محدد ثابت لجميع حالات سرطان الخصية والشكل التالي يوضح الخلايا المصابة بالسرطان في الخصية

شكل سرطان الخصية

مراحل سرطان الخصية

المرحلة الأولى: السرطان موجود في الخصية. لكن لا يوجد أي انتشار الى أي عقد ليمفاوية أو أعضاء أخرى.

المرحلة الثانية: السرطان قد انتشر الى بعض من العقد الليمفاوية في الجوار, لكن لم ينتشر الى عقد ليمفاوية بعيدة أو أعضاء بعيدة.

المرحلة الثالثة: السرطان قد انتشر الى العقد الليمفاوية البعيدة أو أعضاء أخرى بعيدة.

أسباب سرطان الخصية

في الأغلب المعظم من حالات سرطان الخصية يكون السبب غير معروف.

الأطباء يدركون أن سرطان الخصية يحدث عندما تتغير طبيعة الخلايا السليمة. في بعض الأحيان تنمو وتنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة مكونة الخلايا السرطانية. هذه الخلايا السرطانية تستمر في الانقسام حتى في حالة عدم الحاجة لخلايا جديدة. الخلايا المتجمعة تكون كتلة صلبة في الخصية. تقريبا كل أنواع سرطان الخصية تبدأ في الخلايا الجرثومية – الخلايا الجرثومية في الخصية هي الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية الغير ناضجة.

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الخصية مثل:

  • عدم سقوط الخصيتين الى داخل كيس الصفن.
  • النمو الغير طبيعي للخصيتين.
  • وجود تاريخ للمرض داخل العائلة.
  • سرطان الخصية يمكن أن يصيب الرجال في أي وقت. لكن, تزيد الفرصة في المرحلة العمرية بين 15-35 سنة.
  • تزيد فرصة الإصابة في بعض الأعراق مقارنة بغيرها.

اعراض سرطان الخصية

أعراض سرطان الخصية 

أعراض وعلامات سرطان الخصية قد تشمل بعض أو كل ما يلي:

  • وجود كتلة أو تضخم في أي من الخصيتين.
  • إحساس بثقل في كيس الصفن.
  • ألم في منطقة البطن أو العانة.
  • تجمع مفاجئ للسوائل في كيس الصفن.
  • الشعور بألم أو ضيق في الخصيتين أو كيس الصفن.
  • تضخم أو حساسية شديدة للمس في الثدي.
  • الشعور بألم في الظهر.

علاج سرطان الخصية

نصائح وخيارات العلاج تعتمد على العديد من العوامل, تشمل هذه العوامل نوع السرطان ومرحلة السرطان, والآثار الجانبية المحتملة, والحالة الصحية العامة للمريض. الخيار العلاجي الأول لسرطان الخصية عادة ما يكون التدخل الجراحي لاستئصال الخصية. نادرا ما يتم البدء بالعلاج الكيماوي في حالة انتشار السرطان بالفعل خارج الخصيتين في وقت اكتشافه وتشخيصه.

بعد التدخل الجراحي وطبقا للحالة, قد يكون هناك حاجة لاستكمال العلاج بالعلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي.

كارت العملية

تخدير كلي

نوع التخدير

90:60 دقيقة

مدة إجراء العملية

متوسطة

درجة الخطورة

جراح أورام أو جراح مسالك بولية

تخصص الجراح

ما بين 1-2 يوم

مدة البقاء في المستشفى

4-8 أسبوع

مدة التعافي بعد العملية

أكثر من 95%

نسبة نجاح العملية

متوسط تكلفة العملية

جراحة مفتوحة

طبيعة العملية

اسئلة شائعة عن عملية علاج سرطان الخصية

سرطان الخصية هو حالة مرضية قد تؤدي للموت في حالة انتشاره وعدم علاجه. على الرغم من كونه يمثل فقط نحو 2% من أنواع السرطانات المختلفة عند الرجال, إلا أنه يمثل نحو 11-13% من حالات الوفيات بسبب السرطان بشكل عام عند الرجال.

في حالة استئصال خصية واحدة فقط, الخصية المتبقية يمكنها أن تقوم بالدور المطلوب في إفراز الهرمونات التي تؤثر على الكتلة العضلية ونمو الشعر والصوت والرغبة الجنسية. لذلك لا تؤثر العملية على قدرة الرجل على الحصول على انتصاب.

لكن في حالة الاستئصال الكلي للخصيتين, تحدث مشكلة في انتاج هرمون التستيرون وهو المسئول عن العديد من الأمور ومنها الرغبة الجنسية وبالتالي الانتصاب.

العملية ليست خطيرة بالمعنى الحرفي للكلمة ولكنها مثل أي عملية جراحية يمكن أن يكون لها بعض المضاعفات والآثار الجانبية السلبية.

لحسن الحظ, سرطان الخصية من السرطانات ذو نسبة الشفاء المرتفعة, حيث تتخطى نسبة الشفاء من سرطان الخصية 95%.

في حالة عدم اكتشافه أو تشخيصه وتركه بدون علاج, سرطان الخصية قد يصبح حالة مرضية مميتة.

في البداية قد يكون الملمس كتل صلبة غير مؤلمة, لكن قد يتطور الأمر لتصبح مؤلمة مع شعور بتنميل في الخصية مع أو بدون تورم. أيضا يكون هناك إحساس بثقل في الخصية.

نعم, في حالة عدم اكتشافه وتشخيصه بشكل مبكر, يمكن أن ينتشر سرطان الخصية الى أماكن أخرى في جسم المريض.

في حالة استئصال الخصيتين بسبب السرطان, يؤدي ذلك الأمر الى فقدان الرجل لقدرته على أن يصبح أب, حيث أنه يصبح غير قادر على إنتاج الحيوانات المنوية.

الأعراض قد تتشابه بين الحالتين. لكن دوالي الخصية هي أمر منتشر وسهل العلاج حيث أنه عبارة عن تضخم في الأوردة الخاصة بالخصية. بينما السرطان هو مرض معقد في علاجه نتيجة تكون خلايا سرطانية في الخصية.

سرطان الخصية ليس من الأمراض المعدية, حيث أنه لا ينتقل من شخص لأخر.

المصادر

Testicular Cancer: Types of Treatment

NHS Urology Health

يسعدنا مشاركة المقال