ما هى خطورة بطانة الرحم المهاجرة؟
تلعب أنسجة بطانة الرحم دورًا في النزيف الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية للمرأة وعندما ينمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم يترتب عليه حدوث مضاعفات خطيرة وهي :
- انسداد الأمعاء الصغيرة : يمكن أن يتسبب بطانة الرحم المهاجرة في نمو أنسجة الرحم في الأمعاء في 3 : 37 ٪ من النساء. وفي حالات نادرة ، يمكن أن تسبب الأنسجة نزيفًا يؤدي إلى انسداد الأمعاء ويترتب عليها أعراضاً مثل آلام المعدة والغثيان ومشاكل في الإخراج سواء الغازات أو البراز .
- إذا تُركت هذه الأعراض دون علاج يحدث ثقب في الأمعاء ، كما يمكن أن يؤدي الانسداد أيضًا إلى تقليل تدفق الدم إلى الأمعاء و كلاهما يمكن أن يكون قاتلاً.
- الحمل خارج الرحم : يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم ، عادة في قناة فالوب وقد يتسبب ذلك في تمزق قناة فالوب ، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي.
- وفقًا لتحليل 15 دراسة ، فإن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للحمل خارج الرحم و تشمل أعراض الحمل خارج الرحم نزيفًا مهبليًا غير طبيعي وتقلصات خفيفة تحدث في أحد جانبي الحوض وآلام أسفل الظهر.
- العقم : يعاني حوالي 30-40 % من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من صعوبة في الحمل.
- الالم : الشعور بألم شديد وغالبًا ما يكون مستمرًا ، المعاناة من انتفاخات البطن.
- الحالة النفسية : احتمالية الاصابة بالاكتئاب والقلق ومشاكل نفسية آخرى .
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية
نمط بطانة الرحم المهاجرة البسيط لا يحتاج دائمًا إلى علاج وعادة ما يصف الطبيب ادوية لتخفيف الأعراض فقط دون علاج المرض نفسه .
هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟
نعم ، في الحالات المتوسطة والشديدة ولذلك يلجأ الطبيب لطرق جراحية لاستئصال انسجة بطانة الرحم للسيطرة علي المرض وتجنب المضاعفات مثل الالتهابات والالتصاقات في تجويف الحوض وتجنب انتشار المرض في أجزاء أخرى من الجسم ، بما في ذلك البطن والرئتين وفي حالات نادرة جدًا المخ.
اسباب بطانة الرحم المهاجرة
السبب الدقيق لبطانة الرحم المهاجرة غير معروف وفيما يلي الأسباب المحتملة للاصابة به :
- التاريخ العائلي : يظهر مرض بطانة الرحم في الأقارب من الدرجة الأولى
- الأوعية الدموية : يعتقد الأطباء أن بعض أجزاء بطانة الرحم قد تنتقل عبر الأوعية الدموية أو الجهاز الليمفاوي إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- ضعف الجهاز المناعي : قد يؤدي ضعف أو خلل في الجهاز المناعي إلى الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة .
- التأثيرات البيئية: تشير العديد من الدراسات إلى أن السموم تساهم في تطور مرض بطانة الرحم ويمكن أن يكون لهذه السموم تأثير على استجابة الجهاز المناعي والهرمونات التناسلية.
- اضطراب الهرمونات: بطانة الرحم هو مرض يعتمد على هرمون الاستروجين ، هذايعني أن الأعراض تزداد سوءًا مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين.
هل تسبب بطانة الرحم المهاجرة زيادة في الوزن؟
نعم ، يمكن ان تسبب زيادة في الوزن في حالة توفر العوامل الاتية :
- يعتقد بعض الخبراء أن زيادة هرمون الإستروجين تسبب زيادة الوزن حيث ينتج الجسم الكثير من هرمون الاستروجين بشكل يفوق هرمون البروجسترون.
- تظهر العديد من الدراسات أن علاجات بطانة الرحم المهاجرة قد تسبب زيادة في الوزن
- يكون الألم شديدًا لدي بعض المريضات لدرجة تجعل من الصعب ممارسة الرياضة ومع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة عند البنات
أعراض بطانة الرحم المهاجرة تشمل :
- الانتفاخ والتشنج خلال فترات الدورة الشهرية.
- نزيف مهبلي مفرط.
- تقلصات شديدة في البطن
- ألم في الحوض .
- الاحساس بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية .
- صعوبة في الحمل.
- سلس البول.
- ألم أثناء التبرز أو التبول .
- الشعور بألم غير مبرر في المعدة
هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان ؟
النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة لا داعي للقلق بشأن زيادة خطر الإصابة بالسرطان حيث :
- لا يوجد بحث علمي يربط بين الاثنين ولا توجد سمة وراثية مرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- بعض الأنواع النادرة من سرطان المبيض ، مثل سرطان المبيض ذو الخلايا الصافية وسرطان المبيض بطانة الرحم ، تكون أكثر شيوعًا لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة ولكن حتى مع هذه الأنواع من السرطان ، لا يزال الخطر أقل من 1٪.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية أو الجراحة :
- غالبًا ما تساعد موانع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل واللولب في السيطرة على الهرمونات المسؤلة عن تراكم أنسجة بطانة الرحم كل شهر .لا يؤدي ذلك إلى تخفيف الألم الناجم عن بطانة الرحم المهاجرة فحسب ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض حيث يمكن لأي شيء يوقف التبويض لفترة من الوقت أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض .
متي يتم تشخيص بطانة الرحم المهاجرة؟
هناك تأخير ثماني سنوات تقريباً من بداية ظهور الأعراض الأولى حتى تشخيص بطانة الرحم المهاجرة وتشمل العوامل التي تساهم في التشخيص المتأخر تقلصات الدورة الشهرية في فترة المراهقة ، وجود بطانة الرحم المستقيمة المهبلية.