نصائح بعد عملية توسيع مجرى البول
الحفاظ على نتائج عملية توسيع مجرى البول والحصول على فترة تعافي سريعة أمر يتطلب الالتزام ببعض الإرشادات والنصائح التي يوضحها الطبيب للمريض قبل مغادرته المستشفى بعد انتهاء إجراءات العملية، إذ ينصح عقب العملية بما يلي:
- السؤال عن كيفية التعامل مع القسطرة بشكل صحيح وذلك لأنها سوف ترافق المريض بعد عودته إلى المنزل عدة أيام.
- الاهتمام بأخذ كافة الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب بشكل منتظم ودون تهاون خصوصًا تلك الأدوية المضادة للالتهابات والعدوى حتى لا يتعرض الجرح لأي مضاعفات غير مرغوب فيها.
- الاهتمام بنظافة الجرح منذ اليوم الأول في فترة النقاهة وذلك حتى لا يتعرض للتلوث وحتى يكون الشفاء أسرع من المتوقع.
- البقاء على تواصل مع الطبيب وذلك من خلال الذهاب إلى مواعيد المتابعات بانتظام والاستفسار الهاتفي عن أي عرض جديد أو تعليمات خاصة بدواء ما.
- تأجيل العلاقة الحميمية فترة لا تقل عن أسبوعين وذلك بهدف انتظار تعافي مجرى البول وشفائه بشكل مناسب.
- الراحة أمر أساسي خلال فترة ما بعد العملية وكذلك النوم المنتظم، إذ أن الإجهاد وقلة النوم أحد أسباب تأخر التعافي.
- تجنب الإصابة بالإمساك الأسبوع الأول بعد العملية وذلك حفاظًا على نتائج العملية ومن أجل عدم الإصابة بالإمساك يفضل شرب الكثير من الماء والعصائر الطبيعية.
تفاصيل عن عملية توسيع مجرى البول للرجال بالليزر
من الممكن أن يتم إجراء عملية توسيع مجرى البول للرجال اعتمادًا على تقنية الليزر، إذ يقوم الطبيب بما يلي من إجراءات شديدة الدقة داخل غرفة العمليات:
- من خلال اختيار التخدير المناسب تكون بداية العملية التي يستخدم فيها المنظار من أجل استكشاف الضيق وموضعه داخل القناة البولية.
- ثم بعد ذلك باستخدام أداة طبية دقيقة في مقدمتها شعاع الليزر يتم إحداث توسيع في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك في مجرى البول.
- ثم يتم معاينة المثانة والاطمئنان عليها ومن ثم تركيب القسطرة أثناء ذلك وإنهاء العملية بالكامل واعطاء المريض فترة كافية من أجل الافاقة.
مميزات توسيع مجرى البول
بالطبع إن إجراء توسيع في مجرى البول أمر ينطوي عليه كثير من الإيجابيات والمميزات التي يلمسها المريض بشكل واضح خصوصًا بعد فترة التعافي ومن مميزات تلك العملية إذا تمت بشكل صحيح وعلى يد دكتور ماهر ما يلي:
- تختفي مشكلة صعوبة إخراج البول إذ أن الضيق الحادث في القناة البولية قد انتهى.
- كذلك تختفي تلك المشكلة الصحية الخطيرة المتمثلة في احتباس البول وعدم تمكنه من الخروج من المثانة والحالب.
- يصبح علاج إلتهاب مجرى البول أسهل عن السابق إذ تختفي حالة الالتهاب المزمن الذي لا يزول.
- يتم تجنب بعض مضاعفات ومخاطر ضيق قناة البول التي على شاكلة تضرر الكلى وتوقفها عن العمل مع حالات الاحتباس البولي المتكرر.
- يتم حل مشكلة ضعف إمكانية الإنجاب عند الذكور وذلك مع اختفاء الضيق الذي كان يعرقل مرور السائل المنوي ويضعف فرص حدوث حمل.
نسبة نجاح عملية توسيع الحالب
أما عن المتوقع بخصوص نجاح عملية توسيع الحالب فهو متوقف على بعض الأمور مثل وضع الضيق الموجود في الحالب هل هو في وقت مبكر أم أن الحالة متأخرة وشديدة التعقيد، بالإضافة إلى مهارة الطبيب وفهمه وتقديره للحالة بشكل دقيق والطريقة التي يتم بها إجراء توسيع ضيق الحالب.
يمكن القول أن النتائج المتوقعة من عملية توسيع الحالب تفوق 90 % إذ أن العملية ناجحة بنسبة كبيرة في الحالات المبكرة والمتوسطة الخطورة، أما الحالات المعقدة فإن نجاحها متوقف على قدرة الطبيب في توسيع الحالب دون مضاعفات خطيرة ودون حدوث فشل في تنفيذ ذلك الأمر.
هل ضيق مجرى البول يؤثر على الانتصاب؟
إذا كانت لدى الرجل معاناة من ضيق مجرى البول فإن ذلك الأمر لا يؤثر إطلاقًا على الانتصاب سواء كان هذا الضيق في الاحليل فقط أو كان في الحالب ولكن هناك مشكلة حقيقية قد يواجهها ذلك الرجل وهي عدم تمكنه من الإنجاب بالرغم من الصحة الجنسية التي يتمتع بها.
ويرجع ذلك الأمر إلى كون الضيق الحادث في مجرى البول يؤثر بطبيعة الحال على تمكن السائل المنوي من الخروج، إذ يخرج السائل بكميات قليلة مما يضعف فرصة حدوث حمل، لذلك في توسيع مجرى البول أمر يعالج مشاكل احتباس البول ويعالج في الوقت نفسه مشكلة عرقلة خروج السائل المنوي.
ضيق مجرى البول والبروستاتا
هناك علاقة وطيدة بين إصابة البروستاتا بالتضخم أو الأورام السرطانية وبين إصابة المجرى البولي بالضيق، إذ أن البروستاتا عندما يحدث لها تضخم يصاحب هذا التضخم بعض الأعراض التي من الممكن أن يكون ضمنها حدوث ضيق في مجرى البول ناتج عن الضغط الحادث بفعل التضخم، ومع تأخر علاج الحالة يزداد هذا الضيق وما يصاحبه من مضاعفات مثل ظهور الالتهابات واحتباس البول وغير ذلك.
أسباب ضيق مجرى البول
حدوث ضيق ما في المجرى الخاص بالتبول في حقيقة الأمر يعود إلى وجود نوع من الأنسجة الزائدة التي تكون متندبة داخل المجرى البولي مما يجعله يصاب بالضيق، ويحدث ذلك أحيانًا بدون أي سبب ملموس وأحيانًا أخرى يكون نتيجة أحد تلك الأسباب التي تؤدي لحدوث ذلك منها ما يلي:
- قد يكون مريض ضيق مجرى البول تعرض سابقًا إلى عملية قائمة على التنظير من خلال مجرى البول، وهذا التنظير تسبب في ندوب داخلية في القناة البولية.
- إصابة المريض بأحد الأمراض الجنسية التي تنتقل عن طريق العدوى.
- الاحتياج في السابق إلى تركيب قسطرة طبية إذ أن أنبوب القسطرة الذي يمر من المجرى الخاص بالبول قد يكون السبب في تندب داخل المجرى.
- تعرض الشخص إلى كدمة ما في منطقة الحوض أو تعرضه لإصابة ما في الجهاز البولي.
- التعرض إلى الإشعاع العلاجي والذي يكون في الغالب حال وجود أورام سرطانية.
- التعرض لجراحة إزالة جزء من البروستاتا أو الخضوع لعلاج خاص بتضخم البروستاتا.
- إصابة المريض بأورام سرطانية في الجهاز البولي حيث مجرى البول أو إصابته بسرطان البروستاتا.
- أحيانًا يكون ضيق مجرى البول أمر ليس ناتج عن مرض ما وإنما هو أمر خلقي موجود منذ الولادة عند الشخص.