تكيس في المبايض.
مستويات مرتفعة غير طبيعية لهرمونات الذكورة عند السيدة.
عدم انتظام وخلل في توقيتات الدورة الشهرية.
في تكيس المبايض ينمو العديد من الأكياس الصغيرة المملؤة بسائل داخل المبايض.
هذه الأكياس أو الجيوب هي في الواقع عبارة عن حويصلات وكل حويصله منها تحتوي على بويضة غير ناضجة.
البويضات لا تنضج بالشكل الكافي الذي يؤدى الى اثارة عملية التبويض.
النقص في عملية التبويض يكون سبب في تغير مستويات هرمونات الاستروجين والبروجستيرون وهرمون (FSH) وهرمون (LH) .
تكون مستويات الاستروجين والبروجستيرون أقل من المستويات الطبيعية بينما مستويات الأندروجين أعلى من المستويات الطبيعية.
زيادة مستويات هرمونات الذكورة يسبب خلل وعدم انتظام الدورة الشهرية.
لذلك فان السيدات المصابة بتكيس المبايض يعانين من خلل وعدم انتظام في الدورة الشهرية.
بعض السيدات يبدأن في اكتشاف بعض أعراض تكيس المبايض في الوقت القريب من أول دورة شهرية لهن.
والبعض الأخر يكتشفن الإصابة بتكيس المبايض فقط عندما يبدأن في اكتساب الكثير من الوزن أو عند وجود مشاكل لديهن في حدوث الحمل بشكل طبيعي.
من أكثر أعراض تكيس المبايض انتشارا وشيوعا الآتي:
علاج تكيس المبايض عادة ما يبدأ ببعض التغييرات في نمط وأسلوب حياة المريضة مثل فقدان الوزن الزائد واتباع نظام غذائي مناسب وممارسة بعض التدريبات الرياضية.
فقدان ما بين 5-10% من وزن الجسم يمكن أن يكون له دور في المساعدة في انتظام الدورة الشهرية وتحسين أعراض تكيس المبايض.
فقدان الوزن أيضا يمكن أن يحسن من مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكر.
أي نظام غذائي يساعد على فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تحسين الحالة.
لكن مع ذلك هناك بعض الأنظمة الغذائية التي قد تكون مميزة ومفضلة عن غيرها.
العديد من الدراسات التي قامت بالمقارنة ما بين العديد من الأنظمة الغذائية وجدت أن الأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات تكون فعالة ومؤثرة في كلا من فقدان الوزن وخفض مستوى الأنسولين.
النظام الغذائي ذو النسبة القليلة من نسبة السكر في الدم والذي يحصل فيه الشخص على معظم الكربوهيدرات المطلوبة للجسم من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يساعد في انتظام الدورة الشهرية بشكل أفضل من نظام غذائي لتقليل الوزن بشكل عادي.
بعض الدراسات وجدت أنه نحو 30 دقيقة من التمرينات الرياضية متوسطة الشدة لمدة ثلاثة أيام في كل أسبوع يمكن أن يكون سبب مساعد للسيدات المصابة بتكيس المبايض على فقدان الوزن الزائد.
فقدان الوزن بالإضافة لممارسة التمرينات الرياضية يعملون تحسين التبويض ومستوى الأنسولين في الدم أيضا.
التمرينات الرياضية تكون أكثر فائدة وفاعلية عندما تكون مقترنة بنظام غذائي صحي.
النظام الغذائي مع ممارسة التمرينات الرياضية يساعد على فقد الوزن بشكل أفضل من أي شكل منهم بمفرده وبدون الأخر كما يقلل ذلك من مخاطر مرض السكر أو أمراض القلب.
توجد بعض الأدلة على أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تحسين حالة تكيس المبايض لكن مازال مطلوبا المزيد من الأبحاث حول هذا الشأن.
حبوب منع الحمل وبعض الأدوية الأخرى يمكن أن تساعد في انتظام الدورة الشهرية وعلاج أعراض تكيس المبايض مثل حب الشباب ونمو الشعر الزائد.
تعاطي هرمونات الأستروجين والبروجيسترون بشكل يومي يمكن أن يعمل على استعادة توازن مستويات الهرمونات ويعمل على انتظام عملية التبويض وتقليل أو تخفيف بعض الأعراض مثل النمو الزائد للشعر وأيضا الوقاية من سرطان بطانة الرحم. هذه الهرمونات تتوافر في حبوب ولاصقات أو حلقات مهبلية.
الميتفورمين هو دواء يستخدم في الأساس لعلاج مرض السكر من النوع الثاني. كما يعمل أيضا على علاج حالة تكيس المبايض عن طريق تحسين مستويات الأنسولين في الدم.
بعض الدراسات وجدت أن تعاطي الأدوية التي تحتوي على الميتفورمين مع إحداث بعض التغييرات في النظام الغذائي بالإضافة لممارسة التمرينات الرياضية يعمل على تحسين معدلات فقدان الوزن الزائد وخفض مستويات السكر في الدم واستعادة انتظام الدورة الشهرية بشكل أفضل من النظام الغذائي مع التمرينات الرياضية فقط.
هناك بعض أدوية الخصوبة التي يمكنها أن تساعد السيدات المصابة بتكيس المبايض في حدوث الحمل. لكن مع ذلك هذه الأدوية تزيد من مخاطر الحمل بتوأم أو أكثر من ذلك في مرة الحمل الواحدة.
التدخل الجراحي يمكن أن يكون أحد الخيارات المتاحة لتحسين الخصوبة عند السيدات في حالة عدم جدوى باقي أنواع العلاجات الأخرى. عملية ثقب المبايض هي تدخل جراحي يتم فيه عمل ثقوب دقيقة في المبايض عن طريق أشعة الليزر أو إبرة دقيقة مسخنة لاستعادة المعدلات الطبيعية للتبويض.
الأطباء لا يعلمون بالتحديد ما يسبب حدوث تكيس المبايض لكنهم يعتقدون أن المستويات المرتفعة من هرمونات الذكورة في الدم تمنع المبايض من انتاج الهرمونات الأنثوية وإنتاج البويضات بشكل سليم ولكن هناك بعض العوامل والتي يكون لها دور في الإصابة بتكيس المبايض ومنها:
حالة تكيس المبايض تسبب اضطراب وعدم انتظام في الدورة الشهرية عند السيدات وتجعل حدوث الحمل أمرا صعبا. ما بين 70-80% من السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض لديهن مشاكل في الخصوبة.
هذه الحالة يمكنها أيضا أن تزيد من مخاطر حدوث مضاعفات للحمل.
تتضاعف فرص الولادة المبكرة عند السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض عن السيدات الغير مصابة بحالة تكيس المبايض. كما تزيد لديهن مخاطر حدوث الإجهاض وارتفاع ضغط الدم والإصابة بسكر الحمل.
لكن مع ذلك السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض يمكن أن يحدث عندهن الحمل باستخدام علاجات الخصوبة التي تعمل على تحسين عملية التبويض. كما أن فقدان الوزن الزائد وتقليل مستويات السكر في الدم يمكن أن يعملا على تحسين فرص حدوث حمل صحي وطبيعي.
علاج حالة تكيس المبايض عادة ما يبدأ بالتغيير في أسلوب ونمط الحياة مثل فقدان الوزن والنظام الغذائي الصحي وممارسة التمرينات الرياضية.
فقدان ما بين 5-10% من وزن الجسم يمكن أن يساعد على انتظام الدورة الشهرية وتحسين أعراض حالة تكيس المبايض. فقدان الوزن يمكن أيضا أن يحسن مستوى الكوليسترول في الدم ويقلل مستوى الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكر.
أي نظام غذائي يساعد على تقليل الوزن يمكن أن يساعد في تحسين الحالة. لكن مع ذلك فإن بعض الأنظمة الغذائية يكون لها بعض المميزات عن غيرها من الأنظمة الغذائية الأخرى.
الدراسات التي قارنت بين الأنظمة الغذائية لحالات تكيس المبايض وجدت أن الأنظمة الغذائية ذات المحتوى المنخفض من الكربوهيدرات تكون فعالة ومؤثرة بشكل أكبر في تقليل الوزن وخفض مستويات الأنسولين في الدم. كما أن النظام الغذائي المنخفض في نسبة السكر فيه والذي يتم الحصول فيه على معظم الكربوهيدرات من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يساعد في انتظام الدورة الشهرية بشكل أفضل من الأنظمة المعتادة لفقدان الوزن.
بعض الدراسات وجدت أن نحو 30 دقيقة من التمرينات الرياضية متوسطة الشدة لنحو ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع الواحد يمكن أن تساعد السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض في فقدان الوزن. فقدان الوزن مع ممارسة التمرينات الرياضية يساعد أيضا على تحسين عملية التبويض ومستويات الأنسولين في الدم.
التمرينات الرياضية تكون أكثر فائدة وفاعلية عندما تكون مصحوبة بنظام غذائي صحي. النظام الغذائي بالإضافة لممارسة التمرينات الرياضية يساعدان على فقدان الوزن بشكل أفضل من أحدهما بمفرده كما أنخما يقللان من مخاطر الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب.
ظهرت بعض الأدلة على أن العلاج بالوخز بالإبر يمكن أيضا أن يحسن من حالة تكيس المبايض لكنه يعتقد أن المزيد من الأبحاث بهذا الشأن ما تزال مطلوبة.
تعاني المريضات المصابات بتكيس المبايض من خلل وظيفي جنسي بشكل ملحوظ. ويكون ذلك واضحا بشكل خاص من ناحية الوصول لذروة المتعة. لا يعرف الأطباء السبب الحقيقي والأكيد لهذه الحالة ولكن يعتقد بعضهم ان ذلك يحدث بسبب الخلل الهرموني وزيادة الهرمونات الذكورية ونقص الهرمونات الأنثوية مما يؤثر على الوظائف الجنسية للسيدة المصابة بتكيس المبايض.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالهرمونات. العديد من الأطباء المتخصصين في حالات تكيس المبايض يقولون ان السيدات المصابة بهذه الحالة قد يعانين من بعض المظاهر الجسدية التي قد تسبب حاجز نفسي أثناء ممارسة عملية الجماع. هذه المظاهر الجسدية مثل الوزن الزائد والنمو الزائد للشعر في أماكن مختلفة من الجسم وحب الشباب تجعل السيدة المصابة تشعر بعدم راحة أو رضا عن مظهرها مما يؤثر بشكل مباشر طبقا لرواية العديد من الأطباء على قدرتهن على الوصول الى ذروة المتعة. بالإضافة أيضا الى التأثير السلبي لذلك على السلامة العقلية لهن. في الواقع الاكتئاب والاضطراب تم ملاحظة الإصابة بهم بشكل أكبر في السيدات المصابة بتكيس المبايض.
عملية ثقب المبايض بالمنظار هي علاج جراحي يمكن أن يحفز عملية التبويض لدى السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض. يتم فيها استخدام الكي بالكهرباء أو أشعة الليزر لتدمير أجزاء محددة من المبايض.
هذه العملية لا يتم القيام بها بشكل واسع. لكنها يمكن ان تكون خيارا مقترحا للسيدات اللاتي لا يحدث عندهن تبويض على الرغم من فقدان الوزن الزائد وتجربة أدوية وعلاجات الخصوبة المختلفة.
هذه العملية يتم إجراؤها بالمنظار عبر فتحة جراحية صغيرة. حيث يقوم جراح أمراض النساء والتوليد بعمل فتح جراحي صغير في منطقة البطن عند فتحة السرة.
ثم يقوم الجراح بعد ذلك بوضع أنبوبة لنفخ البطن بكمية صغيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون لكي يتمكن من إدخال المنظار بدون إحداث أي تلف للأعضاء الداخلية المجاورة.
يقوم الجراح بالنظر الى الأعضاء الداخلية عن طريق المنظار كما يمكن إدخال الآلات الجراحية من خلال نفس الفتح الجراحي أو من خلال فتح جراحي صغير أخر في منطقة الحوض. يتم استخدام المكواة الكهربية أو شعاع الليزر في حفر ثقوب صغيرة في سطح الغشاء السميك للمبايض.
في نهاية العملية تصبح المبايض شبيهة بكرة الجولف التي تم ثقبها ثقوب متعددة.
من المرح عادة مغادرة المستشفى الى المنزل في نفس اليوم في حالة إجراء هذه العملية والعودة لممارسة الحياة الطبيعية في خلال 24 ساعة من العملية.
مثلها مثل أي عملية أخرى يكون لهذه العملية بعض المخاطر ومنها الإصابة بالعدوى في مكان الفتح الجراحي والنزيف من مكان الفتح الجراحي والنزيف الداخلي والإصابة الغير مقصودة للأعضاء الداخلية المجاورة لمنطقة العملية سواء من المنظار أو من الأدوات الجراحية والشعور بألم بعد العملية نتيجة نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون والمشاكل التي يمكن أن تحدث نتيجة البنج الكلي والالتصاقات أو الندبات داخل الجسم.
عملية ثقي المبايض بالمنظار قد تجعل الدورة الشهرية أكثر انتظاما لكن مع مرور الوقت قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مرة أخرى.
ارتفاع مستويات هرمونات الذكورة بشكل غير طبيعي يمكن أن يكون له تأثير على الخصوبة وبعض الجوانب الأخرى من الصحة العامة للسيدات.
العقم: لكي يحد الحمل يجب أن تحدث عملية التبويض. السيدات اللاتي لا تنتظم لديهن عملية التبويض لا تنطلق منهن القدر الكافي من البويضات لإتمام عملية التخصيب. تكيس المبايض من الأسباب الرئيسية للعقم عند السيدات.
متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي): ما يقرب من نحو 80% من السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض يعانين من الوزن الزائد أو السمنة. كلا من السمنة وحالة تكيس المبايض يزيدون من خطر الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم. هذه العوامل مجتمعة تسمى بمتلازمة الأيض (التمثيل الغذائي) وتكون هذه المتلازمة سببا في ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب ومرض السكر والجلطات.
التوقف المفاجئ للتنفس ليلا أثناء النوم: هذه الحالة المرضية تسبب توقفات مؤقتة بشكل متكرر لعملية التنفس ليلا أثناء النوم مما يسبب عدم الاستقرار وانقطاع النوم. هذه الحالة تكون أكثر انتشارا وشيوعا في السيدات اللاتي يعانين من زيادة في الوزن وخاصة في حالة اصابتهن بحالة تكيس المبايض. خطر الإصابة بتوقف التنفس اثناء النوم يكون من 5-10 مرات أكثر عند السيدات زائدة الوزن والمصابة بتكيس المبايض عن السيدات ذات الوزن الزائد فقط.
سرطان بطانة الرحم: أثناء انتظام عملية التبويض تسيل بطانة الرحم. في حالة عدم التبويض بشكل شهري منتظم تتجمع بطانة الرحم. زيادة سمك بطانة الرحم يزيد من فرص الإصابة بسرطان الرحم.
الاكتئاب: كلا من التغيرات الهرمونية وبعض الأعراض مثل النمو الزائد وغير مرغوب فيه للشعر يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على مشاعر وأحاسيس السيدة المصابة بتكيس المبايض. بعض السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض قد ينتهي بهم الأمر الى الإصابة بالاكتئاب وفرط القلق والاضطراب.
العلامة أو العرض الرئيسي لحالة تكيس المبايض هو عدم انتظام الدورة الشهرية للبنت. تأثير تكيس المبايض على المبايض يمكن أن يتسبب في توقف التبويض عند البنت. لكن نظرا لأن انتظام الدورة الشهرية عند البنات قد يستغرق نحو سنتين بعد أول دورة شهرية للبنت فقد يكون صعبا اعتبار أن عدم انتظام الدورة الشهرية هو عرض لحالة تكيس المبايض عند البنات الصغيرة في السن.
عدم اتزان مستويات الهرمونات عند البنات يمكن أن يكون سببا في حدوث تغيرات في جسم البنت بالكامل وليس فقط في المبايض. لذلك يبحث الأطباء عن الأعراض التالية لتكيس المبايض:
الفتيات اللاتي تظهر لديهن علامات البلوغ بشكل مبكر مثل نمو الشعر تحت الإبطين ونمو شعر العانة قبل عمر الثامنة قد تزيد لديهن مخاطر الإصابة بحالة تكيس المبايض في وقت لاحق.
هناك أربعة أنواع من تكيسات المبايض سوف نتناولها هنا بالتفصيل:
هذا هو النوع الأكثر شيوعا وانتشارا من أنواع تكيس المبايض. يحدث هذا النوع بسبب التدخين والسكر والتلوث والدهون الغير مشبعة. في هذا النوع تمنع المستويات المرتفعة للأنسولين عملية التبويض وتحفز المبايض على انتاج هرمون التستسرون.
هذا النوع يعد هو الثاني من حيث الشيوع والانتشار. يحدث هذا النوع نتيجة تعاطي حبوب منع الحمل والتي تعمل على منع وتعطيل عملية التبويض. لا يستمر أثر حبوب منع الحمل طويلا عند معظم السيدات بعد التوقف عن تعاطيها. لكن عند القليل من السيدات قد لا تعود عملية التبويض للحدوث بعد زوال أثر حبوب منع الحمل لشهور وأحيانا لسنوات. في هذه الحالة يجب على السيدة اللجوء لطبيب أمراض نساء وتوليد.
في حالة انتظام الدورة الشهرية قبل تعاطي حبوب منع الحمل فغالبا ما يكون ذلك علامة من علامات تكيس المبايض الناتج عن حبوب منع الحمل. أو في حالة ارتفاع مستوى هرمون (LH) فقد يكون ذلك أيضا علامة على حدوث تكيس المبايض الناتج عن حبوب منع الحمل.
في تكيس المبايض الناتج عن الالتهابات يتم منع عملية التبويض ويحدث خلل في مستويات الهرمونات ويحدث افراز لبعض هرمونات الذكورة. الالتهاب يحدث نتيجة الضغط العصبي والمواد السامة الموجودة في البيئة المحيطة والمكملات الغذائية التي قد تسبب الالتهابات مثل الجلوتين.
في حالة ظهور بعض الأعراض مثل الألم في الرأس والعدوى أو حساسية الجلد وظهور نقص في مستوى فيتامين د في تحليل الدم. وظهور خلل في صورة الدم وزيادة مستوى هرمون الغدة الدرقية فقد يعني ذلك الإصابة بتكيس المبايض الناتج عن الالتهابات.
يعد هذا النوع من أنواع تكيس المبايض هو الأبسط حيث أنه بمجرد معرفة السبب في حدوثه يستغرق العلاج نحو ثلاثة الى أربعة شهور للتغلب على حالة تكيس المبايض. ومن أسباب هذا النوع أمراض الغدة الدرقية والنقص في اليود والأنظمة الغذائية التي تكون سببا في نقص الزنك (تحتاج المبايض لليود والزنك للقيام بوظيفتها بشكل طبيعي) وأيضا المحليات الصناعية.
في حالة العلاج بالعلاجات الطبيعية وعدم حدوث أي تقدم أو تطور في الحالة يجب حينها اللجوء لطبيب أمراض النساء والتوليد.
عملية تكيس المبايض ليست عملية شائعة أو منتشرة بشكل كبير نظرا لمخاطر حدوث ندبات في المبايض لذلك يجب أخذ رأي أكثر من طبيب من أطباء أمراض النساء والتوليد واستنفاذ كل طرق العلاج الأخرى مثل فقدان الوزن والعلاجات الدوائية قبل أخذ القرار باللجوء للتدخل الجراحي والذي من الممكن أن يكون من أضراره الآتي:
العديد من السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض لا يكون لديهن مشكلة في حدوث الحمل بينما يكون هناك مشاكل عند البعض الأخر. الإصابة بتكيس المبايض يكون أيضا مصحوبا بارتفاع نسب حدوث الإجهاض في حالة الحمل.
ترتفع نسب حدوث الحمل والحفاظ عليه واستمراره بعد علاج حالة تكيس المبايض.
تقل نسب حدوث الحمل مع حالة تكيس المبايض بشكل كبير نظرا لعدم الانتظام في نزول الدورة الشهرية والخلل الهرموني المصاحب لحالة تكيس المبايض.
نعم حالة تكيس المبايض تزيد من نسب الإجهاض في حالة حدوث الحمل.
تزول حالة تكيس المبايض في حالة نجاح العلاج بأي طريقة من الطرق المتعارف عليها في علاج تكيس المبايض مثل الأنظمة الغذائية المناسبة وممارسة التمرينات الرياضية وفقدان الوزن الزائد أو التدخل لجراحي.
العلامة الرئيسية للشفاء من حالة تكيس المبايض هي انتظام الدورة الشهرية وكذلك أيضا اختفاء بعض الاعراض الأخرى المصاحبة مثل نمو الشعر الزائد في بعض أماكن الجسم وحب الشباب.
نعم يظهر تكيس المبايض في السونار عند نحو ما يقرب من 90% من السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض حيث يظهر المبيض بحجم يقرب من مرة ونصف الى ثلاث مرات أكبر من الحجم الطبيعي للمبيض عند السيدات الغير مصابة بحالة تكيس المبايض.
نحو ستة شهور من العلاج هي الفترة المعتادة والمعروفة للحصول على علاج كافي وحدوث حمل ناجح لنحو 20-40 % من السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض.
حالة تكيس المبايض لا تمنع نزول الدورة الشهرية على الاطلاق ولكن تكون سببا في عدم انتظامها نتيجة الخلل الهرموني الذي يحدث بسببها.
تدعو الحاجة الى التدخل الجراحي لعلاج حالة تكيس المبايض في حالة عدم جدوى العلاجات الأخرى مثل برامج فقدان الوزن وممارسة التمرينات الرياضية المصاحبة لهذه البرامج.
نعم يعد انتظام الدورة الشهرية أحد أهم العلامات على عدم وجود تكيس المبايض لأنه في حالة تكيس المبايض يكون هناك خلل هرموني يؤثر بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية.
يستغرق علاج حالة تكيس المبايض ما يقرب من نحو ستة شهور للوصول الى حمل ناجح في ما يقرب من 20-40% من حالات الإصابة بتكيس المبايض عند السيدات.
تكيس المبايض هي حالة يمكن أن تكون مصاحبة لعدد من الحالات المرضية الخطيرة. تكيس المبايض بشكل متكرر يكون مصاحبا لحالة مقاومة الأنسولين والتي قد تؤدي في النهاية لزيادة خطر فرص الإصابة بمرض السكر والجلطات وأمراض القلب والأوعية الدموية. حالة تكيس المبايض قد تكون مصاحبة أيضا لسرطان بطانة الرحم.
متلازمة التكيس أو تسمى أيضا متلازمة التمثيل الغذائي هي مزيج ما بين مقاومة الأنسولين أو مرض السكر والمستويات المرتفعة من الكوليسترول الجيد وارتفاع ضغط الدم والسمنة (خاصة حول منطقة الوسط).
أحد أهم الاختلافات بين متلازمة التكيس وتكيس المبايض هو أن كلا من الرجال والسيدات يمكن أن يصابوا بمتلازمة التمثيل الغذائي أو متلازمة التكيس لكن الرجال لا يمكن أن يصابوا بحالة تكيس المبايض. متلازمة التكيس أو التمثيل الغذائي لها مجموعة من الأعراض ويتشابه العديد منها مع أعراض حالة تكيس المبايض.
نعم يوجد هناك علاقة وطيدة بنهما حيث أن السمنة هي السبب الرئيس لحالة مقاومة الأنسولين والتي تعني أن خلايا الجسم لا تستطيع انتاج الأنسولين بشكل كافي. الأنسولين هو الهرمون الذي يقوم البنكرياس بإنتاجه لمساعدة الجسم في الحصول على الطاقة من السكر الموجود في الأطعمة.
نعم السيدات المصابة بحالة تكيس المبايض عادة ما يكون شعر الرأس لديهن رقيقا بشكل زائد مما يعرضه للسقوط بسهولة وقد يزيد ذلك الأمر مع منتصف العمر.
تزيد حالة تكيس المبايض من فرص حدوث الإجهاض للحمل مما يجعل تأثير حالة تكيس المبايض سلبيا على الجنين.