سعر تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية
بوجه عام يصل سعر تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية إلى حوالي ثمانية ألف جنيه مصري فما فوق ويرتبط سعر تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية بذلك الحجم الذي تظهر به الحصى وهل هي أكثر من واحدة أم أنها واحدة كبيرة وما تتطلبه العملية من إجراءات إلى جانب تقدير الطبيب للتكلفة وفق وضع المريض أثناء العملية وما تتطلبه الأمر.
يعتبر استخدام الموجات التصادمية في تفتيت تلك الحصوات المستقرة في الكلى أصبح من أكثر الطرق العلاجية المستخدمة من أجل التخلص من تلك الحالة المرضية كثيرة الأعراض والمشاكل الصحية.
اجراءات عملية تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية
الجيد في تفتيت الحصوات باستخدام الموجات التصادمية أن إجراءات تلك العملية لا يحتاج مطلقًا إلى إجراء أي جراحة مفتوحة، إذ تسير إجراءات العملية على النحو التالي:
- خضوع المريض في بادئ الأمر إلى جرعة من المسكن استعدادًا للعملية وهو مسكن فموي أو وريدي.
- يقوم الطبيب بإجراء أشعة من النوع فوق الصوتي وذلك بغرض الكشف عن المكان الدقيق لوجود الحصوات قبل إتخاذ أي إجراء خاص بالتفتيت.
- عقب معرفة مكان الحصوات الدقيق في الكلى يقوم الطبيب باللجوء إلى جهاز الموجات التصادمية، ومن ثم توجيه تلك الموجات بكل دقة إلى موقع الكلية دون الحاجة إلى أي جراحة.
- تخترق الموجات بكل بساطة جلد المريض عابرة إلى موقع وجود الحصوات بالكلى ومن ثم تجعل تلك الحصوات عبارة عن فتات صغيرة.
بعد عملية تفتيت حصى الكلى بالموجات التصادمية
يصف الطبيب المعالج المسكنات وبعض الأدوية الطبية اللازمة لمرحلة ما بعد العملية، وقائمة من الإرشادات والنصائح التي تجعل فترة التعافي تمر بسلام على نحو مثالي.
علي المريض التواصل مع الطبيب حال وجود أي مضاعفات تظهر خلال الأيام التالية للعملية.
يعود المريض إلى منزله في نفس يوم العمليه ولكن لا يعود إلى العمل مباشرة إذ يلزمه بعض الراحة والتغذية.
مضاعفات تفتيت الحصى بالموجات التصادمية
وجود الحصى في الكلى أمر لا يحتمل وله العديد من الأعراض المؤلمة التي تؤثر على نمط حياة المريض بالسلب، لذا فإن تفتيت الحصى بالموجات التصادمية أمر يحل كثير من المشاكل الصحية ولكنه أيضًا قد يكون سبب في حدوث مضاعفات على شاكلة:
- ظهور ألم رهيب في منطقة البطن من الأسفل وذلك الألم قد يكون ناحية الكلية التي تعرضت للموجات التصادمية كما أن الألم قد يمتد إلى أي مكان بالجهاز البولي.
- حدوث نزيف من خفيف إلى متوسط ونزول الدماء عبر مجرى البول ودرجة خطورة هذا الأمر تتوقف على مقدار النزيف وموقع حدوثه وأسبابه.
- تحرك بعض الحصيات الصغيرة أو فتاتها، ومن ثم انطلاقها حيث موقع الحالب والتسبب أزمة انسداده التي قد لا تحل إلا بعملية أخرى تعتمد على التنظير.
- حدوث التهابات في مجرى البول وقد تمتد هذه الالتهابات إلى الكلى والحالب وربما الأمعاء الدقيقة كذلك، وتختلف درجة تلك الالتهابات ووفقًا لشدتها يكون العلاج.
- قد لا تأتي الموجات التصادمية بأي نتائج كاملة في التفتيت مما يشير إلى ضرورة خضوع المريض لنفس العملية مرة أخرى أو الاتجاه إلى التفتيت بالليزر أو استخدام المنظار.
- حدوث خلل في الكلى وهذا عرض نادر للغاية ولكنه وارد الحدوث ويعد من أخطر المضاعفات التي قد تصيب مريض حصوات الكلى.
هل تفتيت الحصى بالموجات التصادمية مؤلم؟
لا يرافق عملية تفتيت الموجات التصادمية آلام شديدة إذ أن المريض أثناء إجراءات العملية يكون تحت تأثير مسكن أما يتم إعطاء الجرعة الخاصة به عن طريق الحقن في الوريد أو عبر الفم.
بعد زوال تأثير الجرعة المسكنة يبدأ المريض بالشعور ببعض الألم في جانبه كما يكون الألم واضح أثناء التبول إذ ينتشر الألم في مجرى البول حيث نزول قطع صغيرة من الحصوات مع ماء البول متسببة في الألم ويستمر هذا الأمر إلى بضعة أيام حتى يستقر وضع المريض ويعود إلى طبيعته مرة أخرى.
ارشادات بعد عملية تفتيت الحصى بالموجات التصادمية
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يجب أن ينتبه إليها المريض ويأخذ بها عقب تفتيت الحصى بالموجات التصادمية، سواء كانت نتائج العملية ناجحة تمامًا أو أن التفتيت لم يكن مكتمل بالنحو المرجو، ومن تلك الإرشادات وأهمها ما يلي:
- الراحة أمر هام عقب أي عملية مهما كان نوعها، وكذلك تفتيت حصى الكلى أمر يتطلب راحة و استرخاء ونوم منتظم في الأيام الاوائل عقب العملية.
- الاهتمام بشرب كميات معقولة من الماء بشكل يومي، إذ أن الجسم بحاجة ماسة إلى هذا الماء أكثر من أي وقت مضى وذلك لتعويض الفاقد وللتخلص السريع كذلك من فتات الحصوات الذي ينزل مع ماء البول.
- كما يجب عدم إهمال شرب العصائر الفريش بشكل يومي وذلك لأنها ضرورية كذلك في تلك المرحلة لما لها من فوائد كثيرة للجسم وتساعد في سرعة الشفاء.
- تجنب الأطعمة كثيرة الأملاح في تلك الفترة خصيصًا كذلك الأطعمة المليئة بالدهون وذلك لأن هذه الأمور غير صحية، ويجب التوجه إلى الأطعمة المفيدة الصحية التي تساعد الجسم على سرعة الشفاء ولا تسمح بتكون حصى أخرى.
- كما يجب التوقف عن عادة التدخين سواء كان ذلك قبل عملية تفتيت الحصى بالموجات التصادمية أو بعد إجراء تلك العملية، وذلك لأن تلك العادة من شأنها أن تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات وهذا أمر يتم تجنبه قدر المستطاع.
- الالتزام بالأدوية الموصوفة من جانب الطبيب ويكون هذا الالتزام عبر الاهتمام بمواعيد الأدوية وكذلك الاهتمام بأخذ الجرعات الموصوفة ليس أكثر أو أقل.
نسبة نجاح عملية تفتيت الحصي بالموجات التصادمية
يمكننا القول أن نسبة نجاح عملية تفتيت الحصى عبر استخدام الموجات التصادمية أمر يتوقف على نوع جهاز التفتيت المتاح وكذلك حجم وموقع الحصى المراد تفتيتها فيمكننا الجزم أن نجاح العملية يكون بنسبة 80% وذلك في حال كان حجم الحصى الموجودة حوالي واحد سنتيمتر فما أقل.
أما إذا كان الحجم أكبر من ذلك فإن نسبة النجاح المتوقعة ربما كانت 60 % مما يعني أنه كلما زاد حجم الحصى كلما كان نسبة نجاح التفتيت بالموجات التصادمية أقل.
إذن فإن الموجات التصادمية فعالة في تفتيت الحصى خصوصًا تلك التي لا يزيد حجمها عن واحد سنتيمتر، ويصاحب تلك العملية بعض الآثار الجانبية التي لا تكن مقلقة في العادة إذا لم تأخذ حيز كبير من الوقت وتزول مسرعة، والطبيب هو من يقرر فاعلية هذه العملية في تفتيت الحصوات مع المريض من عدمه.