اسعار مناظير المسالك البولية
مناظير المسالك البولية قسم كبير وضخم يتضمن العديد من العمليات الهامة سواء بالنسبة للمثانة أو الحالب أو الإحليل ومجرى البول والكلى، وبطبيعة الحال أي إجراء تنظير طبي من حق المريض أن يكون على دراية تامة بتكاليفه وكيفية حساب تلك التكاليف قبل الخضوع للتنظير، حيث تتأثر أسعار مناظير المسالك البولية بصفة عامة بما يأتي:
- نوع المستشفى الذي يتم فيها التنظير حيث أن المستشفيات التخصصية أعلى بكثير من الحكومية، والعملية المدعومة بالتأمين الصحي الشامل تكاليفها رمزية مقارنة بمن يتولى دفعها المريض منفردًا.
- مهارة وخبرة الطبيب ونوعية المستلزمات الطبية التي يحتاجها هذا الطبيب بالطبع إلى جانب إجراءات التخدير.
في العادة تبدأ عمليات مناظير المسالك البولية من سعر ألفين ونصف جنيه مصري فقط وتنتهي بحد أقصى عشرون ألف جنيه مصري.
تكلفة عملية المنظار المرن
يعتبر المنظار المرن من أفضل أنواع المناظير التي توصل إليها الطب الحديث، إذ أن تلك النوعية من المناظير تجعل عملية تنظير المثانة والكلى تتم بكل أمان دون الخوف من أي أخطاء طبية أثناء الإجراء حيث يسهل تحريك هذا المنظار ووصوله إلى الأماكن الصعبة في المسالك البولية.
لذلك في العادة تكلفة عملية المنظار المرن تكون أعلى بعض الشيء مقارنة بالمناظير الأخرى ومما يرفع سعر العملية كذلك ما يلي:
- الغرض من استخدام المنظار المرن.
- المكان الذي يتم فيه إجراء هذا النوع من التنظير الحديث.
- الطبيب الذي يقوم بالعملية ويهتم بها منذ البداية.
- التعقيدات التي قد تلحق بعملية التنظير ومجهودات الطبيب.
سعر منظار الحالب
في العادة يهدف منظار الحالب إلى استكشاف موقع بعض الحصوات الكائنة والتخلص منها عبر التفتيت وهذا الأمر يختلف من حيث الشدة ودقة الإجراءات وتعقيدها من مريض إلى آخر لذلك في السعر في العادة الخاص بالتنظير في الحالب ليس على وتيرة واحدة، ولكن يمكن القول أن سعر منظار الحالب في الغالب إذا كان تشخيصي وعلاجي معًا يبدأ في الغالب من تكلفة مادية ثمانية آلاف جنيه مصري وعلى وفق الحالة والطبيب القائم بالعملية والمكان قد يصل إلى ما يزيد عن اثنتي عشر ألف جنيه مصري.
اجراءات منظار المثانة
قبل البدء في تلك الإجراءات الخاصة بمنظار المثانة لابد أن يقوم المريض بإخراج ما في المثانة من بول بحيث تصبح فارغة ثم يحدث الآتي:
- على الطاولة المخصصة لمثل ذلك الإجراء يتم توجيه المريض من أجل الاستلقاء ناحية الظهر وإدخال قدميه داخل الرباط الطبي الموجود لتصبح ركبتيه في وضعية تسهل إدخال المنظار.
- يبدأ الطبيب بإجراءات التخدير الذي يكون بشكل عام وبقوة فاعلية مناسبة لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة وهي المدة الملائمة لإجراء التنظير الخاص بالمثانة، وقد لا يتطلب الأمر تخدير وإنما مسكن قوي فقط.
- يكون المنظار في حالة جاهزية إذ يقوم الطبيب بإدخاله عبر الاحليل الذي يكون بوضعية خدر نتيجة ما يستخدمه الطبيب من كريم هلامي مخدر أثناء مرور المنظار.
- المنظار الذي يعتمد عليه الطبيب في تنظير المثانة يتم تحديد حجمه وفق استخدامه فإذا كان صغير فهو الأكثر استخدامًا أما إذا كان بحجم أكبر نوعًا ما فهو فهو المستخدم في أخذ عينات دقيقة من المثانة.
- أثناء مرور المنظار في الاحليل وكذلك وصوله إلى المثانة يتم أثناء ذلك إجراءات الفحص الدقيقة اعتمادًا على عدسات الكاميرا الدقيقة المثبتة بشكل تقني حديث في المنطقة الأمامية من المنظار.
- كما يمكن للطبيب أثناء تنظير المثانة أن يحصل على تسجيل فيديو يتم وضعه على أسطوانة فيما بعد، ويمكن الحصول على هذا الفيديو عبر الكاميرا المثبتة والمتصلة بأجهزة وشاشات عرض طبية حديثة.
- ومن ضمن الإجراءات الأساسية عند تنظير المثانة لجوء الطبيب إلى محلول معين شديد التعقيم يملأ به مثانة المريض لكي يتضح للطبيب كل ما في المثانة بشكل أكثر دقة، ولكن هذا المحلول يشعر المريض بالرغبة في دخول الحمام والتبول.
- بعد الانتهاء من تنظير المثانة وخروج المنظار من الداخل يسمح الطبيب للمريض بإفراغ المثانة على الفور، إذ لم يعد هناك حاجة إلى وجود هذا المحلول.
مخاطر منظار المثانة
يعقب منظار المثانة بعض الأعراض التي في الغالب لا تمثل أي خطورة بينما في حالات نادرة يعقب تنظير المثانة أضرار بالغة الخطورة وسوف نوضح جميع تلك الأضرار والمخاطر على النحو التالي:
- تعرض الإحليل إلى نزيف بسيط للغاية يستدل عليه من خلال تغير لون البول إذ يصبح مختلط بالحمرة أو وردي وهذا عرض غير خطير ما دام لم يستمر طويلاً وما دام لم يرافقه أعراض أخرى غير متوقعة.
- الإحساس المتقطع بوجود حرقة ما في مجرى البول وذلك عند التبول تحديدًا فإذا استمر الحرقان ورافقه ألم شديد فحتمًا هناك مشكلة صحية ربما تكون خطيرة.
- تكرار عدد مرات التبول بشكل غير طبيعي وذلك سلس بول مؤقت يزول خلال يومين أو ثلاثة بالأكثر.
- إصابة المثانة بالتهاب أو عدوى خطيرة وذلك الأمر له دلالات عديدة تظهر على المريض مثل إرتفاع الحرارة وألم شديد في المثانة وغير ذلك مما يشير إلى وجود خطورة.
- حدوث تجلط ما في الدم أثناء التنظير أو تعرض الاحليل من الداخل أو المثانة إلى التهتك والتلف نتيجة إدخال المنظار بشكل غير دقيق مما يضر بالأعضاء الداخلية والأنسجة.
- احتباس البول بعد التنظير الجاري في المثانة من أخطر الأعراض التي قد تصاحب تلك العملية وتستدعي إخبار الطبيب على الفور.
اضرار عملية منظار الحالب
من الممكن أن يتسبب إجراء التنظير في الحالب أضرار تلحق بالمريض فكل أمر وارد بالرغم من النسبة الفائقة لنجاح التنظير والشائع من عدم تعرض غالبية المرضى الخاضعين لهذا النوع من التنظير إلى أي أضرار خطيرة.
ومن تلك الأضرار التي يتوقع ندرة حدوثها مع إجراء منظار الحالب ما يلي:
- إصابة الحالب بالانسداد وهذا الأمر قد يحدث بفعل أمور أشهرها هروب بعض قطع الحصوات المفتتة أثناء التنظير وتجمعها في الحالب متسببة في انسداده.
- التهاب شديد وعدوى في الحالب وربما نزيف لا يتوقف، أو حدوث تهتك به نتيجة التنظير الغير دقيق والذي قد يؤذي الأنسجة الداخلية والشرايين.
نصائح بعد منظار المثانة
في العادة لا تعارض ما بين العملية وممارسة الأنشطة العادية الخاصة بالمريض لذا لا يمنع الطبيب المريض من إستكمال أنشطته غير المجهدة دون توقف، كما يقدم له نصائح تساعد على سرعة التعافي مثل:
- الاهتمام الكامل بالسوائل خصوصًا الماء حيث يحتاج المريض إلى شرب الكثير من ذلك الماء لمنع حدوث أي التهاب في المثانة بعد التنظير.
- في حال الشعور بالألم أو الحرقة في مجرى البول بعد العملية لا مانع من الاعتماد على بعض المسكنات الآمنة التي يصفها الطبيب في مثل تلك الحالات.
- تجنب أي أنشطة من النوع المجهد الذي يحتاج مزيد من الطاقة والحركة في حين أن المريض بحاجة كبيرة إلى الراحة خصوصًا في اليوم الأول.
- في حال كان هناك ألم منبعث من الاحليل فيمكن وضع كمادات دافئة على الفتحة التي تم دخول المنظار منها وتكرار ذلك مرات عدة حتى يختفي الألم.