عناوين الموضوع
مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي
- هناك مدة متوقعة للشفاء التام بعد عملية الرباط الصليبي بعدها تبدأ الحياة في العودة إلى نصابها الطبيعي ويبدأ المريض في ممارسة جميع أنشطته اليومية بدون أي تكلف ماعدا تلك الأنشطة العنيفة أو التي تتطلب بذل مجهود بدني كبير وتحريك سريع للرجل.
- إذ تم تقدير المدة اللازمة للتعافي في حوالي ستة أشهر ومن الممكن أن تمتد تلك الفترة إلى ما هو أكثر من ذلك وفق حالة الشخص المريض وشدة الإصابة ومكانها في الرباط الصليبي.
نصائح للتعافي السريع بعد عملية الرباط الصليبي
بعض المرضى يمكنهم التعافي سريعًا والبعض الآخر يستغرق وقت أطول بعد عملية الرباط الصليبي والسر في ذلك عائد إلى القدرة على الالتزام بكل النصائح الخاصة بفترة التعافي والتي من أهمها:
- كمادات الثلج المنتظمة.
- أدوية الالتهاب والمضادات الحيوية.
- الراحة والنوم الكافي.
- الكشف المبكر عند ظهور مضاعفات.
- استخدام العكازات والتحرك بحرص.
- إعطاء أهمية قصوى للعلاج الطبيعي.
- النوم بشكل لا يضغط على الركبة.
- الامتناع عن ما يضر بالركبة من أعمال صعبة ورياضة تتطلب حركة سريعة.
علامات نجاح عملية الرباط الصليبي
متى يمكن الجزم بأن عملية الرباط الصليبي قد نجحت بالفعل، وهل من الممكن أن تفشل العملية في النهاية، بالطبع الاحتمالات كثيرة ولكن الغالب هو النجاح المؤكد، والذي يستدل عليه من الأمور التالية:
- عدم ظهور مضاعفات خطيرة تدل على انتكاسة في العملية مثل صلابة الركبة وعدم القدرة على تحريكها، كذلك ظهور الألم الشديد والتورم الغير مقبول.
- ملاحظة سرعة التعافي وتحسن وضع المريض يوم بعد يوم، إذ أن العملية تحتاج مدة طويلة حتى تظهر أفضل نتائجها دون أي مشاكل عارضة.
- لا يتم ترك المريض يغادر أرجاء المستشفى بعد العملية إلا عقب الاطمئنان من قدرته على المشي مستخدمًا العكاز بضع خطوات حتى لو كانت مؤلمة وبطيئة.
- التمكن بعد فترة من صعود وهبوط السلم والقيام والجلوس بسلاسة مع القدرة التدريجية على الاستغناء عن العكاز والتمكن من استخدام الرجل بدون أي صعوبات مثل الألم الشديد والخشونة وغيرها.
مدة ثني الركبة بعد عملية الرباط الصليبي
- من الممكن ثني الركبة بعد العملية ولكن بحذر تام ودون أن يكون هذا الثني بدرجة كبيرة، كما أنه يجب أن تكون مدة الثني قصيرة للغاية وبحذر.
- عملية الرباط الصليبي من العمليات الدقيقة التي تحتاج إلى تجنب الحركات السريعة أو المفاجئة وكذلك حركات الثني والضغط على الركبة في هذه المرحلة غير مستحب قبل مرور فترة التأهيل بشكل ناجح وآمن.
العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي
العلاج الطبيعي لا يقل أهمية عن العملية ذاتها، إذ أن المريض الذي يخضع إلى عملية الرباط الصليبي ويكتفي بهذا دون فترة إعادة تأهيل مثالية فإن نتائج العملية قد تنتكس ولن يشعر بتحسن كبير في حالته، لذلك فإن العلاج الطبيعي يلعب دور أساسي ومهم في شفاء الركبة المصاب.
يوجه المعالج الشخص المريض إلى مجموعة من التمارين السهلة والتي تهدف إلى:
- مد الركبة بالقوة اللازمة لتحمل ضغط الجسم، إذ أن عند الوقوف على القدم فإن معظم ثقل الجسم يتركز على الأرجل وبالأخص الركبة.
- العمل على منع حدوث تصلب أو تيبس بالركبة بعد العملية، إذ أن إهمال التحرك مع الجرح والإصابة قد يتسبب في حدوث هذا الأمر.
- العمل على جعل عضلات الركبة أقوى وكذلك الأوتار الموجودة بها ومفصل الركبة، إذ أن هذه القوة تمكنها من العودة إلى طبيعتها السابقة والقيام بوظيفتها بشكل مثالي.
- تنشيط الدورة الدموية في منطقة الركبة ومنع حدوث أي تورمات أو مضاعفات غير مستحبة مثل الألم الزائد والتكتل النسيجي.
- إكساب الركبة ليونة في الحركة وتمكن من تحمل العملية وما تلاها من أعراض مؤلمة، إذ أن تقبل العملية بشكل سريع والتعامل معها هو الحل الأمثل.
شكل الرجل بعد عملية الرباط الصليبي
- شكل الركبة قبل الإصابة يختلف بعض الشئ عن بعد إجراء عملية الرباط الصليبي إذ أن الثقوب الجراحية لا تختفي تمامًا من الرجل.
- في حال كانت العملية جراحة مفتوحة فإن الجرح يرافقه شق صغير عريض في الركبة، كما أن الاحمرار والتورم يرافق الركبة في بداية مرحلة التعافي مما يغير من شكلها وهيئتها وكل ذلك أمور غير مقلقة.
- قد تتورم القدم وذلك بفعل عدم رفع الرجل وأخذ قسط الراحة اللازم، ومن الأمور الشكلية الغير مريحة التي تظهر على الرجل بعد العملية هي ظهور كدمات زرقاء وهذا إن دل فإنه قد يشير إلى نوع من النزيف الداخلي أي كان درجته.
اسباب تورم الركبة بعد العملية
- إن تورم الركبة رد فعل طبيعي لما حدث من فتح ثقوب جراحية في تلك الركبة، إذ أن التورم ناتج عن الجراحة وهو شائع ويكاد يكون غير ملحوظ عند بعض المرضى ويستدل عليه عبر إجراء مقارنة بين الركبة السليمة والركبة المصابة.
- إذا ظهر التورم بعد فترة من العملية وليس عقبها مباشرة فإن الأمر غير عادي إذ أنه قد يشير إلى إجهاد قد حدث للركبة أو تحرك غير صحيح أحدث إصابة مرة أخرى بها.
- ربما كان التورم دلالة على الالتهاب والعدوى فإن الأسباب متعددة لظهور هذا التورم في الركبة ولكن معرفتها بدقة مرتبط بشدة التورم وتوقيت ظهوره وهل يزول بالتدريج أم لا يزول ويشتد.
حرارة الركبة بعد عملية الرباط الصليبي
- تمر عملية الرباط الصليبي غالبًا بسلام دون أي مضاعفات فهي ناجحة بالفعل ويجب أن يكلل نجاحها هذا من خلال تخطي فترة النقاهة بدون أي ضرر.
- من الأعراض التي يلاحظها المريض في مرحلة ما بعد العملية ظهور حرارة في الركبة التي تم إجراء العملية بها، تلك الحرارة غير مقلقة اطلاقًا وتختفي مع كمادات الثلج التي يتم تطبيقها بعد العملية على الركبة.
- وفي حال كانت تلك الحرارة بلا اختفاء وكانت برفقة أعراض أخرى لا تزول مثل شدة الألم والاحمرار والتورم الغير مقبول مع عدم القدرة على تحريك الرجل فهنا يمكن القول أنه هناك احتمال وجود التهاب في الجرح يتسبب في تلك الأمور وهو بحاجة إلى مضاد حيوي قوي يقضي عليه.
علاج تورم الركبة بعد عملية الرباط الصليبي
- بعد عملية الرباط الصليبي تظهر الكثير من الأعراض التي بعضها يكون مؤلم بينما البعض الآخر مزعج إذ يجد المريض أن ركبته أصابها التورم بشكل غير مستحب وبطريقة تمنع ثني وتحريك الركبة.
- هذا التورم يمكن إزالته بطرق علاج بسيطة يعد أبرزها وأهمها وضع الثلج على هيئة كمادات في موضع هذا التورم بضع من الوقت ثم تكرار هذا الفعل حتى اختفاء التورم.
- يمكن استخدام أدوية مهدئة لهذا التورم بشكل سطحي وخارجي في المناطق المحيطة بالضماد.
- التورم الحادث بالركبة من الممكن أن يهدأ ويقل إذ كانت الرجل مرفوعة عن مستوى الجسم، وفي النهاية نوضح أن تورم الركبة عرض مؤقت يزول تدريجياً دون أن يترك أثر في المستقبل.
