أهم الأعراض بعد تفتيت الحصى بالمنظار

قد يلاحظ بعض الأعراض علي المرضي عقب عملية تفتيت الحصى بالمنظار وتتضمن ما يلي:

  • وجود بعض الآلام المنتشرة على الجانبين وفي منطقة أسفل البطن وكذلك آلام عند التبول، هذه الآلام أعراض مؤقتة تزول ولكن خلال الفترة الأولى يمكن استخدام المسكنات وذلك من أجل تحملها وعدم المعاناة منها.
  • قد يرافق البول بعض القطرات الدموية خلال الأيام الأوائل ولكن بعد مرور يومين أو ثلاثة يبدأ هذا الدم في التوقف تمامًا والاختفاء.
  • بعض الحالات قد تجد بعض الصعوبة في التبول في بادئ الأمر سرعان ما يختفي هذا الأمر أيضًا وفي حال استمرار أحد الأعراض السابقة فترة أكبر من المعتاد أو الطبيعي فإن الكشف الطبي ضروري للتعرف على الأسباب وراء حدوث مثل هذا الأمر.

طريقة تفتيت الحصى بالمنظار

تعتبر تفتيت الحصوات تقنية طبية تهدف إلى التخلص المؤكد من تلك الأجسام الصغيرة التي تتشكل وتتخذ موقع لها داخل مجرى المسالك البولية سواء في الحالب أو المثانة أو كذلك الكلى.

ومسألة التفتيت تتم بعدة طرق متاحة في مقدمتها استخدام المنظار أو جهاز الليزر، كما أن بعض الأطباء يلجأون إلى الموجات التصادمية.

ويمكن استخدام المنظار في إنجاز مهمتين وليس مهمة واحدة، إذ تتمثل المهمة الأولى في إجراء عملية استكشاف دقيقة تكشف عن موضع حصوات الكلى والحالب، أما عن المهمة الثانية فهي التمكن من تفتيت الحصوات الصغيرة أثناء التنظير بكل سهولة دون الحاجة إلى استخدام إجراء طبي آخر، ولكن

الأعراض بعد تفتيت الحصى بالليزر

ومن الأعراض التي تعقب عملية تفتيت الحصى باستخدام الليزر ما يأتي والتي تعد أعراض ضئيلة الحدوث في الغالب وغير متداولة:

  • حدوث انفجار غير متوقع في الحالب وهو أمر إن حدث يكون خطير للغاية.
  • حدوث إصابات مختلفة نتيجة أي انحراف أثناء التفتيت في الجهاز البولي.
  • حدوث بعض التشنجات في منطقة الحالب والمثانة ولكن هذا التشنج يكون في الغالب بسبب التخدير وسرعان ما يزول ويكون مصاحب لبعض الآلام.
  • حدوث نزيف غير طبيعي وهي من الأمور غير شائعة الحدوث في حال حدوث هذا الأمر يتم إجراء أشعة مقطعية للتأكد من سلامة العملية وسلامة الجهاز البولي.
  • ظهور قطرات ضعيفة من الدماء في البول وهذا الأمر يعد غير خطير وشائع إلى حد ما في الحدوث مع مرضى الحصوات الخاضعين لعملية تفتيت الحصوات.
  • ظهور أحد أنواع العدوى المرافقة للعملية والتي قد يصاحبها سخونية وقشعريرة وأحيانًا الدخول في حالة عدم وعي وهذا نادر جدًا.

ألم بعد تفتيت حصى الكلى

بطبيعة الحال أي إجراء طبي يحدث داخل العمليات بعد انتهاء مفعول البنج يتسبب في بعض الآلام التي تكون في البداية شديدة ومن ثم تبدأ في الاختفاء التدريجي.

وهذا الأمر يحدث مع تفتيت حصى الكلى إذ يشعر المريض عبر الإفاقة من العملية مباشرة بكثير من الآلام التي لا تحتمل مما يجعل أحد الممرضات بناء على توجيه الطبيب تعطي له حقنة مسكنة.

عند الذهاب إلى المنزل يبدأ المريض في الاعتماد على المسكنات الموصوفة له من جانب الطبيب للتخفيف من حدة الألم حتى يختفي بعد وقت معين.

وفي حال استمر الألم في الازدياد ورافقه بعض الأعراض الأخرى فهناك أمر عاجل يستدعي التدخل الطبي لإخراج المريض من أي وضع خطير يهدد حياته.

نزول دم مع البول بعد تفتيت الحصى

بعد إجراء عملية تفتيت الحصى قد يلاحظ المريض نزول دم مع البول ولكن في حال كان الطبيب موضح كافة الأعراض والمضاعفات للمريض فلن يتفاجىء بهذا الأمر، إذ أن نزول الدم رفقة مع البول عقب العملية من الأعراض المتوقعة والغير دائمة التي تكون خلال أيام قليلة بعد العملية ومع تماثل الشفاء والمواظبة على الأدوية الطبية تختفي تمامًا.

إذا كان الدم غزير أو من النوع المستمر فإن هذا يعد من المضاعفات التي تعقب العملية وتحتاج إلى استشارة طبية عاجلة، لذا على المريض أن يدرك الفرق بين الأعراض المؤقتة التي تعقب العملية مباشرة والمضاعفات التي تثير القلق ولا يمكن السكوت عنها.

حرقان البول بعد تفتيت الحصى

قد يلاحظ المريض وجود حرقان في المجرى البولي مما يجعل الطبيب يكتب له بعض الأدوية المضادة للالتهابات والبكتيريا ومع مرور الوقت يخف هذا الحرقان ويختفي مع العلاج.

ولكن بعض الحالات تظل تشتكي من هذا الأمر وهناك تكون المتابعة الطبية المستمرة ضرورة لا غنى عنها لإيجاد الحلول المناسبة لهذا الأمر.

نصائح بعد عملية تفتيت الحصى

بالطبع نجاح العملية أمر مبهر وسبب للسعادة ولكن يجب الإنتباه أن اكتمال هذا النجاح يتطلب من المريض الخاضع إلى عملية تفتيت الحصى أن يتبع كافة النصائح التي يوضحها له الطبيب المعالج قبل الذهاب إلى المنزل والتي تكون خلال فترة النقاهة، وهذه النصائح كالتالي:

  • يفضل ألا تكون عودة المريض إلى عمله مباشرة لذا يجب أخذ إجازة مرضية تصل إلى سبعة أيام أو أكثر حسب طبيعة العمل.
  • تجنب رفع أي مستلزمات أو أشياء ثقيلة طوال الشهر الذي يعقب العملية وذلك حتى لا تظهر مضاعفات تؤثر على نجاح العملية وصحة المريض.
  • الاهتمام البالغ بشرب الماء حيث أن الماء عامل أساسي في تخليص الجسم والجهاز البولي بشكل خاص من أي بقايا خاصة بالحصى المفتتة، إذ يخرج الفتات مع البول.
  • الاهتمام بأخذ الأدوية الطبية في مواعيدها دون أي تقصير وعدم الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة إذ أن هناك جرعات مسموح بها يجب عدم تخطيها.
  • الاهتمام بالتغذية ويكون ذلك عبر وضع جدول غذائي صحي مناسب يحتوي على كل العناصر المفيدة حيث البروتين والفيتامين وغيرها من العناصر التي تساعد في الشفاء المثالي.
  • البدء في النشاطات الحياتية اليومية بشكل تدريجي مع الحرص على تجنب الأنشطة التي تتطلب مجهود كبير إلى جانب أخذ قسط من الراحة حتى يتعافى الجسم تمامًا ويعود الإنسان إلى طبيعته السابقة مرة أخرى.

بهذا نكون تحدثنا عن كل الأعراض والمضاعفات المتعلقة بعمليات تفتيت حصى الكلى والجهاز البولي، وأوضحنا متى يجب على المريض سرعة التواصل مع الطبيب الذي يتابع الحالة، كما تحدثنا عن مجموعة رائعة من النصائح التي تساعد على سرعة الشفاء والانخراط الطبيعي في الحياة وروتينها اليومي.

يسعدنا مشاركة المقال